أبدى الدكتور عز الدين شكري فشير، الكاتب والروائي وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، اعتراضه على المسار الأمني الذي تسلكه الحكومة الحالية، قائلا: «الحكومة اختارت أن تتعامل من خلال هذا المسار، حتى لو تعارض مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان»، منوها إلى أن هذا المسار بدأ بعد إصدار قانون التظاهر، على حد قوله.
وأضاف «فشير»، في تصريحات لبرنامج «آخر كلام»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الاثنين، أن الحكومة تمارس العديد من الانتهاكات للقانون خلال تطبيقها لهذا المسار الأمني، قائلا: «الأمن لا يمكن أن يتحقق بانتهاك القانون واستخدام السلاح، لأنه يقوم على رضا المجتمع»، مضيفا أيضا: «العمل الأمني يقوم على معلومات، والعمليات الإرهابية لا تُواجه بالبوابات الإلكترونية»، على حد قوله.
واستنكر طريقة تعامل الحكومة مع شباب الثورة، قائلا: «معظم الشباب الذين قاموا بالثورة، أصبحوا اليوم في السجون، وهناك شهادات مرعبة لتعذيب يتعرضون له»، منتقدا أيضا تسريب مداخلات هاتفية لهم في وسائل الإعلام، متسائلا: «إزاي نعمل دستور بيحافظ على الحقوق والحريات، وفي نفس الوقت بننتهكها؟»، مضيفا أن كل هذه الممارسات ليست في صالح النظام الحالي، وستؤدي إلى زيادة معارضيه.
وعن مصير لجنة حماية المسار الديمقراطي بمجلس الوزراء، والتي هو عضو بها، أوضح فشير أن هذه اللجنة ماتت، ولم يتم تحقيق معظم أهدافها، وخاصة بعد أن قررت الحكومة التعامل وفقا لهذا المسار الأمني، على حد قوله.
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق